الحمد لله أقصى مبلغ الحمد.. والشكر لله من قبل ومن بعد، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا فيه..أما بعد
على مدى يومين تم تقديم فعاليات المؤتمر الاجتماعي الوطني الأول بسكاكا- الجوف الذي أقيم بمبادرة شخصية من المعلمة / هيا تركي الحربي في المدرسة الابتدائية الاولى بسكاكا والذي شارك فيه عبر البث المباشر محاضرات وأكاديميات من الرياض وعنيزة وينبع الصناعية بشكل متزامن لأول مرة عبر القاعة الافتراضية مع حضور معلمات وطالبات من أبها والخرج وجدة بالإضافة إلى محافظة الجوف ليكون أول مؤتمر أونلاين تشارك فيه وتحضره معلمات وطالبات وأمهات من ست محافظات داخل المملكة العربية السعودية، كما صاحب المؤتمر ورشة عمل حضرها هذا الجمع المبارك كانت بعنوان ( الحوار كمرحلة أولى بين المدرسة والأسرة ) قدمته المدربة القديرة أنوار سهيان وشارك فيه عدد من الطالبات ولاقى اعجاب واستحسان الحاضرات.
وفي الرسم البياني التالي يوضح نسبة الحضور والمشاركات المسجلات في المؤتمر:
المؤتمر يناقش محاور هامة تم إلقاء الضوء عليها وأهمها :
1- مفهوم المشاركة الأسرية المجتمعية ودورها في تطوير العملية التربوية التعليمية.
2- المشاركة بين المدرسة والأسرة وأهميتها للارتقاء بالوطن وتحقيق رؤية 2030.
3- الهوية الوطنية وأهميتها لشخصية الطالبة ودورها في اللحمة الوطنية .
4- دور الطالبة وكيفية تعزيز هذا الدور في بناء الوطن واجتماع كلمته وتقوية انتماءها الوطني.
حمل اليوم الأول للمؤتمر الذي كان مخصصا لمداخلات الاكاديميات والمدربات العديد من المفاهيم القوية التي تجاوزت في فائدتها وعدد مشارِكاتها المتوقع فقد كانت مداخلاتهن متميزة وبناءة وقوية ، كما ظهرت قدرات الطالبات في المداخلات خاصة أن هذا المؤتمر يأتي بعد تكريم الطالبات في المؤتمر العلمي الثاني بقيادة الطلبة ومواكبا لمشروع الحوار الطلابي للطالبات، حيث شاركت الطالبات في عرض ورقة العمل التي قدمتها المعلمتان مها هوساوي وأريج علاوي من الثانوية الأولى بينبع الصناعية تحت عنوان ( نحو مجتمع حيوي يحقق رؤية 2030)، كما عرضت تجربة حية من خلال إحدى الأمهات وكيف تغيرت شخصية ابنتها الطالبة إلى شخصية ايجابية فعالة ومتفوقة بعد التعاون مع المدرسة والمعلمات للأخذ بيدها والارتقاء بقدراتها مما عزز مفهوم المحاور التي تم بحثها .
1- مفهوم المشاركة الأسرية المجتمعية ودورها في تطوير العملية التربوية التعليمية.
2- المشاركة بين المدرسة والأسرة وأهميتها للارتقاء بالوطن وتحقيق رؤية 2030.
3- الهوية الوطنية وأهميتها لشخصية الطالبة ودورها في اللحمة الوطنية .
4- دور الطالبة وكيفية تعزيز هذا الدور في بناء الوطن واجتماع كلمته وتقوية انتماءها الوطني.
حمل اليوم الأول للمؤتمر الذي كان مخصصا لمداخلات الاكاديميات والمدربات العديد من المفاهيم القوية التي تجاوزت في فائدتها وعدد مشارِكاتها المتوقع فقد كانت مداخلاتهن متميزة وبناءة وقوية ، كما ظهرت قدرات الطالبات في المداخلات خاصة أن هذا المؤتمر يأتي بعد تكريم الطالبات في المؤتمر العلمي الثاني بقيادة الطلبة ومواكبا لمشروع الحوار الطلابي للطالبات، حيث شاركت الطالبات في عرض ورقة العمل التي قدمتها المعلمتان مها هوساوي وأريج علاوي من الثانوية الأولى بينبع الصناعية تحت عنوان ( نحو مجتمع حيوي يحقق رؤية 2030)، كما عرضت تجربة حية من خلال إحدى الأمهات وكيف تغيرت شخصية ابنتها الطالبة إلى شخصية ايجابية فعالة ومتفوقة بعد التعاون مع المدرسة والمعلمات للأخذ بيدها والارتقاء بقدراتها مما عزز مفهوم المحاور التي تم بحثها .
وقد شاركت الأستاذة الجوهرة الدهاسي من عنيزة ببحث موضوعه ( التعلم الكيفي – الطريق نحو تسريع التعلم بمهارة) ناقش أهمية التركيز على بعض العوامل التي تساعد في تحسين جودة وكفاءة مخرجات التعليم مع الاهتمام بصقل شخصية أبناءنا باستخدام هذه الأدوات ليؤدوا الدور المناط بهم في رفعة الوطن محققين رؤية 2030 إن شاء الله تعالى وليكونوا يداً بناءة في المجتمع.
أما المدربة في مجال الطفولة وريادة الأعمال الأستاذة بشاير الدعيجي من الرياض فقد كانت مداخلتها عن ( سبل تحقيق المشاركة بين الاسرة والمدرسة في العملية التربوية والتعليمية ) حيث جاءت مكملة لبقية المداخلات المهمة والبناءة التي بدأتها الأستاذة / صباح المناع مديرة مكتب التعليم بمحافظة الجوف بكلمتها ثم توالت من بعدها المشاركات لتكتمل المنظومة حول محاور المؤتمر، وكان من بينها كلمة رئيسة قسم الاجتماعيات والمشرفة بإدارة الاشراف التربوي الاستاذة هند المصلوخي التي أكدت على دور المدرسة والأسرة في النهوض بالجيل وتحقيق رؤية المملكة.
وقد حفل اليوم الثاني من المؤتمر والذي خصص للطالبات بمشاركة فعالة من عدد كبير منهن بعد ان استفدن من المواضيع المطروحة في اليوم الأول .
المؤتمر الذي نظمته وأدارته الأستاذة هيا تركي الحربي معلمة الاجتماعيات القديرة بمبادرة خاصة منها، حظي بإشادة كبيرة من جميع الجهات المشاركة فيه لمستوى التنسيق الراقي وتغطيته لمحاور رئيسة في العملية التعليمية التربوية والتي تهم المدرسة والأسرة، نظراً لأن إقامة المؤتمرات على مستوى مدارس المملكة يعتبر نادر..
المؤتمر الذي نظمته وأدارته الأستاذة هيا تركي الحربي معلمة الاجتماعيات القديرة بمبادرة خاصة منها، حظي بإشادة كبيرة من جميع الجهات المشاركة فيه لمستوى التنسيق الراقي وتغطيته لمحاور رئيسة في العملية التعليمية التربوية والتي تهم المدرسة والأسرة، نظراً لأن إقامة المؤتمرات على مستوى مدارس المملكة يعتبر نادر..
فغالباً يتم تنظيم المؤتمرات من قبل جهات وزارية وحكومية وخاصة ذات قدرات كبيرة، غير أن الاستاذة هيا الحربي أثبتت أن المبادرات الفردية قد تحقق نتائج كبيرة رغم الامكانات المحدودة خاصة باستخدام التقنية الحديثة التي سهلت اجتماع عدد من الاكاديميات القديرات في وقت واحد، ووفقا للاستبيان الذي وزع في نهاية المؤتمر جاءت نسبة الرضى العالي عن المؤتمر كبيرة تقترب من التسعين بالمئة أما نسبة الرضى المتوسط فهي نسبة أقل ولم تكن هناك ان مؤشرات للرضى وهو أمر قلما يتوفر في استطلاعات الرأي بعد المؤتمرات، مما يدل على المستوى المتميز للمؤتمر .
هنا بعض التعليقات ونسبة الرأي في مشاركة الطالبات في المؤتمر
هنا بعض التعليقات ونسبة الرأي في مشاركة الطالبات في المؤتمر
في ختام المؤتمر شكرت المعلمة هيا الحربي جميع المشاركات الحاضرات أو المشاركات عن طريق القاعة الافتراضية بالبث المباشر وقدمت لهم الورد والضيافة اللائق بتألقهن، وسوف يتم توزيع شهادات الكترونية ومطبوعة للحاضرات والمشاركات.
بعض الصور من المؤتمر
